لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

28 - رجب - 1435 هـ:: 28 - مايو - 2014

أعاني من السمنة وتسبب لي حالة نفسية سيئة جدا!

السائلة:سحر

الإستشارة:ميرفت فرج رحيم

السلام عليكم..
أعاني من السمنة وتسبب لي حالة نفسية سيئة جدا وتجعلني غير واثقة من نفسي حزينة وأغار من أي بنت تلبس أحسن أو جسمها أحسن.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم .
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة.. سحر.
آحيانا الكثير منا يستخدم الأكل كوسيلة للسيطرة على المشاعر السلبية والبعض الآخر يستخدم عدم الأكل لتحقيق الغرض نفسه قد تكون شخصيتك غير منضبطة وتتميز بالعاطفية الشديدة والأكل في هذه الحالة يعطي لك شعورا باللذة والحنان لذا عليك من تغير نمط حياتك عزيزتي فمعنى الرجيم هو نمط ونظام حياة.
عليك حبيبتي بعمل قائمة للتقييم اليومي لما تفعليه وليس بنظام صارم قهري ولكن هو نظام لما تفعليه في اليوم واعط نفسك درجة من عشرة في المجالات التي تفعليها على مدار الأسبوع مثل تناولك للكافين، الأكل الصحي، النوم على الأقل ثمان ساعات ليلا ، ممارسة التمرينات الرياضية، قراءة كتاب لتنمية وتطوير الشخصية، كتابة يومياتك وما فعلتيه، التعبير عن مشاعرك تجاه الآخرين سواء إيجابية أو سلبية، الانفتاح والتواصل بين الآخرين. الترفيه وهو مهم جدا..
واذكري يا عزيزتي ما هو أكثر شيء يساعدك خلال هذا الأسبوع؟
ما هي نقاط القوة التي رأيتها في نفسك؟
كل هذا نظام حياة فالهدف مثلا من تقليل الكافين هو أنه يزيد من القلق والغضب والخوف وهذه المشاعر تثير الأفكار الخاطئة والرغبات السلبية.
قومي بشرب الماء أو العصائر بدلا من الكافيين.
والأكل الصحي والإقلال من الدهون والسكريات وأكل كثير من الخضروات الطازجة أو المطبوخة.
عليك بعمل تمرينات ثابتة يوميا كالمشي أو تمارين الأريوبكس.
الصلاة والدعاء عزيزتي وطلب القوة والمعونة من الله بصورة يومية فالقوة من الله وليست منا.
حينما تكتبين في يومياتك سوف تتعرفين على شخصيتك الداخلية وسوف تندهشين في كل مرة تعبري فيها عن مشاعرك كل هذا يساعدك على رؤية نفسك وقبولها بصورة إيجابية لو قمت بهذا النظام الصحي فسوف تخسرين من وزنك الزائد بصورة طبيعية سليمة وسوف تنجحين مرة وتفشلين مره أخرى ولكن إرادتك سر نجاحك.
دمت بألف خير وأنتظر جديدك على موقعنا المتميز.

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه